محمد الحلاني صوت لبناني واعد، تخرّج من برنامج "غنّي مع غسان", في رصيده عدد من الأغنيات هي "مأكّد"، "أصلي" و"أنا الكينغ" وهي الأولى له التي صورها على طريقة الفيديو كليب.
محمد يستعد لطرح أغنية جديدة وصورها منذ بضعة ايام في منطقة فردان في لبنان بتوقيع المخرج مارسيل خضرا.
موقع "الفن" تواجد في كواليس التصوير، وعدنا بمجموعة من الصور ولقاء خاص مع محمد.
الفنان محمد الحلاني أهلاً بك عبر موقع الفن، أخبرنا عن تصوير الأغنية الجديدة ؟
أهلاً بكم و تحية كبيرة لموقع الفن، أصور تصوير أغنيتي المنفردة الجديدة على طريقة الفيديو كليب مع المخرج مارسيل خضرا، و هي من ألحان مجد ترموس، توزيع المايسترو عامر منصور و ميكس و ماستر محمد المقهور، العمل يتناول موضوع الخيانة والأمور التي تحصل جرّاء هذا الأمر.
هل مررت يوماً بالخيانة؟
حتى الآن كلا، و لكن هذا الشيء واقع ومن الممكن أن يحصل مع الجميع خاصة في هذه الأيام الصعبة التي نمّر بها من الناحية الإجتماعية و الإقتصادية، فالأسر في معظمها تفككت وهذا الجيل عقله مختلف جداً عن فكر ونهج الماضي.
لماذا اخترت المخرج مارسيل خضرا؟
لأنه يقدّم في كل كليب أفكاراً غريبة و غير مستهلكة و جديدة، ولقد شاهدته مع باقي النجوم، إضافة إلى صورة جديدة تحمل الطابع الأميركي المميز.
هل أنت مقرّب من عائلة عاصي الحلاني؟
هي عائلة كبيرة وعريقة وهناك عدة لقاءات جمعتنا سوياً، وأنا أكنّ للكبير عاصي كل الاحترام ولنجله الفنان الوليد الحلاني الذي يمتلك صوتاً قوياً يخترق فيه جدار الصوت، كما وشقيقته الفنانة ماريتا الحلاني التي شقّت طريقها أيضاً بسرعة بفضل صوتها و شخصيتها المحببة لدى الكبار و الصغار.
أي أغنية من أغاني الفنان عاصي الحلاني تستمع إليها و تحبّها أكثر؟
أنا أعشق كل أغانيه القديمة صراحة، ومن أغانيه الجديدة أحب أغنية "قومي ارقصيلي بعد".
لو سنحت لك الفرصة تقديم ديو مع الفنان الوليد الحلاني فهل ستُقدم على ذلك؟
هذا شرف كبير لي وسوف أكون فخوراً لو جمعنا عمل سوياً.
ماذا أضافت لك تجربة برنامج "غنّي مع غسان"؟
هي تجربة لا بأس بها عرفت الجمهور أكثر عليّ، وهي كانت ركيزة الانطلاقة، والحمدلله وصلت بفضل الصبر و قوة الإرادة. وأنا درست أيضاً في الكونسيرفاتوار وتعلمت الكثير.
إستقريت لفترة خارج لبنان، وعدت الى وطنك...
لن يتخلّى أحد عن لبنان باذن الله، لبنان مختلف عن باقي البلدان مهما كانت جميلة ومهما كانت فيها معالم جميلة، الشعب اللبناني كريم و يحب العيش وخاصة العيش المشترك، وكما ترى هناك الكثير من الطوائف التي تعيش مع بعضها البعض تحت سقف واحد، لبنان يجمع الجبل والبحر و المناظر الخلابة و الطبيعة التي لا مثيل لها أينما تنقّلنا.